السلام عليكم ورحمة الله
طبت حيا وميتا يا رسول الله
إلى من هو رحمة للعالمين
إلى من هو منة الله علينا
إلى من هو أولى بنا من انفسنا إلى من هو حريص علينا حرص الوالدالشفيق على أولاده
جمع الله سبحانه وتعالى له اسمين من اسمائه الروؤف الرحيم
إلى من أبتلى فصبر وأوذى فعفا وصفح
بأبى انت وامى يا رسول الله
كانت الامة قبله أقواما أهل جاهلية يعبدون الاصنام وياكلون الميتة وياتون الفواحش
ويقطعون الارحام ويسيؤن الجوار وياكل القوى منهم الضعيف وعندما أشتد الظلام على الامة ولد
النور من رحم الظلمات ليضﺉ الدنيا باسرها أبتعثه الله ليخرج من يشاء من عبادة العباد
إلى عبادة رب العباد
ومن ضيق الدنيا الى سعتها ومن جور الاديان إلى عدل الاسلام عندما تسال
البعض من احب الناس إليكم فيكون الرد والداى أو اختى أو اخى أو صديقتى
أو زوجى أو أبنى .......بعد ان تقرأ هذة الرسالة سوف اعيد عليك السؤال
من احب الناس إليك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "
رواة البخارى
أمتى .... أمتى :
قرأ صلى الله عليه وسلم يوماً قول اللـه فى إبراهيم:
( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
[ ابراهيم: 36 ]
وقرأ قول اللـه فى عيسى:( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
[ المائدة: 118 ].
فبكى صلى الله عليه وسلم فأنزل اللـه إليه جبريل عليه السلام وقال: باجبريل سل محمد ما الذى يبكيك؟ - وهو أعلم-
فنزل جبريل وقال: ما يبكيك يا رسول اللـه؟ قال أمتي.. أمتي يا جبريل، فصعد جبريل إلى الملك الجليل. وقال: يبكى على أمته واللـه أعلم،
فقال لجبريل: انزل إلى محمد وقل له إنا سنرضيك فى أمتك )
رواه مسلم
ولم يقل نفسى نفسى كما قالها باقى الانبياء فلما لا نقدمه على هو ى أنفسنا
لكل نبى دعوة فاين دعوتك لامتك يا حبيبنا يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم (لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها ، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة
لأمتي في الآخرة ) رواه البخاري .
" وما أرسلناك إلى رحمة للعالمين "
(سورة الانبياء 107 )
لو ان الله عذب أهل السموات و أهل الارض لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولكن رحمة بهذه
الامة أرسل إليها من يداوى جراحها ويعيد اليها رشدها ويبدد ظلمات الجاهلية
( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) :
" فى رحلته الى الطائف لنشر الدعوة وطلب النصرة بدأ صلى الله عليه وسلم بسادات القوم
الذين ينتهي إليهم الأمر، فكلمهم عن الإسلام ودعاهم إلى الله، فردوا عليه رداً قاسياً، وقالوا له:
اخرج من بلادنا، ولم يكتفوا بهذا الأمر، بل أغروا به سفهاءهم وعبيدهم فتبعوه يسبونه ويصيحون به
ويرمونه بالحجارة، فأصيب عليه الصلاة السلام في قدميه حتى سالت منها الدماء، وأصاب النبي صلى
الله عليه وسلم من الهم والحزن والتعب ما جعله يسقط على وجهه الشريف ، ولم يفق إلا و جبريل
قائم عنده، يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين،
فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً:
( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري .
هذا هو ملك الجبال أمامك يا رسول الله أطلب ما شئت وهؤلاء أهلك قد أذوك انتقم أو أرجع
عن هذا الطريق طريق الدعوة الى الله
قال { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
سورة التوبة – 12
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "إن رسول الله صلى الله علبه وسلم كسرت رباعيته
يوم أحد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه". وهو يقول:
"كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله"..
واشتد الحصار على النبى وصحابته فى الشعب ثلاث سنوات ، حتى اضطروا إلى أكل ورق الشجر،
كم أوزيت وكم ابتليت من اجلنا يا رسول الله وها انت تؤذى حتى بعد موتك والمسلمون لم يحركوا
ساكنا حتى وان كان هذا التحرك اتباع سنته
أرايت كم هو ضحى من اجلك ومن اجل ان يصل إليك هذا الدين فكم ضحيت من أجله
هل ضحيتِ ولبستِ الحجاب الشرعى وقلتى سمعنا واطعنا هل ضحيت من اجله والتزمت بالصلاة
على وقتها هل ضحيت من اجله فى علاقتك بزوجك وتنازلت قليل لله حتى تستمر حياتكم معا
هل ضحيت من اجله بما تاكل او تشرب من منتجات يهودية وأمريكية هل ... هل ... ليقف
كل منا يسال نفسه بماذا ضحى من اجل الله ورسوله
هل ضحيت من اجله وتركت علاقة غير سوية مع زميل لك
منحة الله لنا فى رحلة الاسراء والمعراج :
جاء في حديث الإسراء والمعراج الطويل ..قال النبي صلى الله عليه وسلم : ثم عرج بي حتى
ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام . قال ابن حزم وأنس بن مالك : قال النبي صلى
الله عليه وسلم : ففرض الله على أمتي خمسين صلاة ، فرجعت بذلك ، حتى مررت على موسى ،
فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمسين صلاة ، قال : فارجع إلى ربك
فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعني فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى ، قلت : وضع شطرها
فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ، فراجعت فوضع شطرها ، فرجعت إليه ، فقال ارجع
إلى ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعته ، فقال : هي خمس ، وهي خمسون ، لا يبدل القول لدي
فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فقلت : استحييت من ربي ، ثم انطلق بي ،
حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى ، وغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم أدخلت الجنة ،
فإذا فيها حبايل اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك .رواه البخاري
وتراه يقول لبلال أرحنا بها يا بلال فهل احسسنا بالراحة فى الصلاة وهل اثرت الصلاة فى حياتنا
فغيرت من أخلاقنا فى التعامل مع الناس بعد هذا الجهد من رسول الله للتخفيف عن امته
تخيل لوكنت تصلى خمسين صلاة فى اليوم والليلة كيف سيكون حالك لا عمل ولا زواج
ولا اعمار فى الارض ولا شى غير الصلاة انه حقا بنا لرؤوف رحيم
حتى فى ايام حياته الاخيرة مشغول بامته :
فهذة حجة الوداع تاملوا بماذا يوصى واى شى يشغله
" اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن
بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن
ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف
أَلاَ هَلْ بلّغت: اللّهم اشهدْ فَإنّي قَدْ تَركْتُ فِيكُمْ مَا إنْ أخَذتمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّو
ا بَعْدَهُ، كِتَابَ اللهِ، أَلاَ هَلْ بلّغتُ، اللّهمّ اشْهَدْ
أ
أَيهَا النّاسُ، إنّما المُؤمِنُونَ إخْوةٌ ، فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ مَالُ أَخيهِ إلاّ عَنْ طيبِ
نفْسٍ منهُ، أَلاَ هَلْ بلّغْتُ، اللّهُم اشْهَدْ تخيل ما يشغله الاخوة بين المسلمين
والوحدة بينهم وكأنه يرانا ويعرف ما سيحدث لامته نتيجة الفرقة
والوقوف مع الضعيف المراةوالمساوة بين البشر
عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" خيركم خيركم لاهله
وانا خيركم لاهلى " رواه ابن ماجة ويقول عن ابى هريرة رضى الله عنه قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلق رضى منها أخر
" رواه مسلم ياليت كل رجال المسلمين يسمعوا هذه الوصايا بقلوبهم وليس باذانهم ويقولوا سمعنا وأطعنا
جاء عند البخاري أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الشفاعة العظمى أيضاً
قول النبي صلى الله عليه وسلم (فأنطلق فآتي تحت العرش ، فأقع ساجدا لربي عز وجل ، ثم يفتح الله
علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ، ثم يقال : يا محمد ارفع رأسك
، سل تعطه ، واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأقول : أمتي يا رب ، أمتي يا رب ، فيقال : يا محمد أدخل
من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة ، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك
من الأبواب ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير
، أو : كما بين مكة وبصرى).
النبى ينادى أشتقت لاحبابى
وقف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً أمام أصحابه وقال ::